(إسالّن مزاب)- تستمر العنصرية و التعسف في استعمال السلطة من طرف السلطات الجزائرية بمدينة تغردايت، فبعد اصدار مذكرة اعتقال ضد الناشط الحقوقي الشاوي سليم يزا من طرف محكمة تغردايت يوم أمس، هاهو وكيل الجمهورية في نفس المحكمة يودع السجن الناشط الحقوقي مصطفى أويابا بطريقة عنصرية.
و قد نشر الخبر الدكتور فخار كمال الدين على صفحته فايسبوك، نعيد نشره :
ما ذا يجري في تغردايت (غرداية)؟
تعرض اليوم المناضل المعروف اويابه مصطفى للتوقيف و الإبداع في السجن،
للتذكير، المناضل اويابه مصطفى رب عائلة و اب لأربعة اولاد، قد تعرض لاعتداء جسدي و السب و التهديد من طرف أحد المواطنين وهو في محل عمله كبائع للخضر و الفواكه في سوق غرداية، و هذا بحضور شاهدين، توجه بعدها مباشرة لمركز الشرطة لتقديم شكوى، و بعدها تقدم للطبيب الشرعي الذي أعطاه عجز عن العمل لعدة أيام.
اليوم 16 جويلية 2018، استدعته الشرطة هو و المعتدي لتقديمهم للسيد وكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية،
وهنا كانت المفاجأة الكبرى، حسب أحد اقاربه، فقد بلغه السيد وكيل الجمهورية بانه سيحاكم اليوم كمتهم في نفس القضية!! اي ان الضحية صار متهما و المعتدي صار ضحية!! و عندما طلب المناضل " مصطفى"حضور المحامي أمر وكيل الجمهورية بإيداعه السجن!!
ما ذا يجري بمحكمة غرداية؟
كيف حول الضحية إلى متهم؟ و المعتدي إلى ضحية؟
هل لأن "مصطفى" أمازيغي مزابي؟؟
هل لأن "مصطفى" مزابي و ناشط حقوقي؟
هل هو صدفة أم مقصود تزامن هذا السجن و التوقيف التعسفي مع توقيف المناضل الشاوي "سليم يزه" بأمر صادر من نفس المحكمة محكمة غرداية؟
هل هناك أطراف تريد إشعال نار الفتنة مجددا في الجزائر انطلاقا من غرداية مرة أخرى و هذه المرة للتشويش، للتغطية على تورط شخصيات نافذة في فضيحة الكوكاكيين؟؟ او هو بمثابة الابتزاز للتغطية على أطراف معينة و توقيف التحقيق؟؟
تغردايت 2018-07-16
Dr kameleddine Fekhar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق