الذكرى 39 لاغتيال
الشاعر الامازيغي المزابي مفدي_زكريا
1977/08/17 بتونس
من طرف مرتزقة النظام الجزائري في عهد الرئيس بومدين
39
anniversaire de l'assassinat du poète Moufdi Zakaria
مفدي زكرياء
(1908-1977) هو شاعر الثورة الجزائرية ومؤلف النشيد الوطني الجزائري «قسما» الذي تضمن
أبدع تصوير لملحمة الشعب الجزائري الخالدة.
هو الشيخ زكرياء
بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، ولد يوم 12 يونيو 1908م،بـ آت يزجن (بني يزقن)، أحد القصور السبع لوادي مزاب،
تغردايت بغرداية، في جنوب الجزائر
حيث تعرض الشاعر
مفدي زكرياء مثل باقي الثوار الأحرار للاضطهاد و التهجير و النفي من دزاير بعد الاستقلال
و حتى الاغتيال بسبب انتقادهم لفساد نظام الحكم و استيلاء عصابة وجدة على الحكم وحيادهم
عن مبادئ ثورة نوفمبر.
هرب بنفسه عبر الحدود
إلى المروك ثم إلى تونس ليواصل نضاله حتى اغتيل هناك.
تحية المجد و الخلود
للشهيد مفدي زكريا و لكل شهداء تامزغا.
ⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣⵣ
أبيات شعرية من إلياذة
الجزائر للشاعر مفدي زكريا
صمود الأمازيغ عبر
القرون ***غزا النّيرات وراع النّجوما
فكم أزعجوا نائبات
اللّيالي*** وكم دوّخوا المستبدّ الظّلوما
سلوا طبريّة يذكر
تبيريوس*** تكفرناس يوالي الهجوما
ثمان سنين يصارع
روما *** فدقّ المسامير في نعش روما
وأوحى له الأطلس
الوحدويّ *** ُ فوحّدنا فانطلقنا رجوما
سلوا بربروس يجبكم
فراكسن *** من جرجرا كيف أجلى الغيوما
وقالوا اراديون بالكاف
أودى ؟ *** هل الموت عيسى؟ يداوي الكلوما
وهذا اوغيستينسُ
بالاعترافات *** حيّر- عبر الزمان- الفهوما
وأسقفُ بونة أصبح
قدّيس قرطاج *** مذ بثّ فيها العلوما
وكان اوغيستينس فخر
البلاد *** وكان بها الفيلسوف العظيما
وقال مفدي ايضا
نحن من قمم الاوراس
*** لا من نجد ولا حلب
واجدادنا امازيغ
***** ما كانوا يوما من العرب
قالوا الاسلام لبينا
النداء *** قالوا العروبة قلنا كسيلة اولى
مفدي زكريا ليس امازيغي
ردحذف
ردحذفنسب ابيات شعر لمفدي زكريا زورا
من السهل جدا و في ثانيتين نسف نسبة هذين البيتين لمفدي زكريا نسفا :
نحن من قمم الاوراس
** لسنا من نجد اوحلب
اجدادانا امازيغ
***ولم يكونوا ذات يوم من العرب
قالوا الاسلام لبينا الندا
***قالوا العروبة قلنا كسيلة اولى
- الأسلوب ركيك جدا ، و من يعرف مفدي و براعته و أسلوبه الرائع في كتابة الشعر العربي الفصيح سيتأكد أن هذين البيتين ليسا لمفدي زكريا قطعا .
- و الظاهر أن واضع البيتين هو شخص متعصب عنصري و جاهل حاقد إذ لا يعرف أن الشعر العربي يجب أن يكون موزونا ، أي أن القافية في نهاية كل بيت من القصيدة يجب أن تكون متشابهة ، و في البيتين القافية الأولى ( ب) و الثانية ( ألف مقصورة) ، فهل يعقل أن مفدي زكريا الشاعر البارع بشعره الموزون يرتكب خطئا فادحا يعتبر من أساسيات كتابة الشعر ؟
- و نتحدى أي شخص أن يجد المصدر الذي يحتوي على هاذين البيتين و رقم الصفحة من كتب مفدي .. كل شعر مفدي زكريا مدون في كتبه ابحثوا وستتفاجؤون بحجم الكذب والتزوير الذي ينتهج لنشر افكار الخبث و العنصرية.
ثم كيف يعقل أن مفدي زكريا الذي مدح العروبة في أكثر من موضع يعود لينبز عروبته بسوء وهو الناطق والكاتب بحرف الضاد ؟ ، حتى في الياذة الجزائر التي نظمها بعد الإستقلال ، نجده يتحدث عن القومية العربية و العروبة ويدافع عنها ويدعوا لاستعمالهما للوحدة وجمع شمل الدول العربية ، كما هاجم تخاذل العرب و لكن بأسلوب حكيم و بدون أي تعصب و يعتز فيها مفدي زكريا بالعروبة و بالفاتح عقبة بن نافع أيضا :
وُهِـبنا العروبـة جنسا و دينا * * * و إنـاّ بمـا قد وُهـبنا رضـينا
إذا كـان هـذا يـوحّد صـفاّ * * * و يـجمع شمـلا رفـعنا الجبينا
و إن كان يعرب يرضى الهوا * * * ن ، و يلبس عارا ...أسأنا الظنونا
و قلنا : كـسيلة كـان مصيبا * * * و كـاهنة الـحيّ أعـلـم منّـا!
فأهـلا و سهـلا بأبـناء عمّ * * * نـزلتم جـزائرنـا فـاتحـينـا
و مـرحى لعقـبة في أرضنا * * * ينيـر الحـجى و يشـيع الـيقينا
و يعـلي الصوامع في القيروا * * * ن ، و يرفعـها للـدفاع حـصونا
يبـث المراحل في كـلّ فـجّ * * * فـراعت أسـاليبـه الـعالمـينا
و بادره السـمر تـبرا بـملح * * * و ما كان فـزّان عنـه ضـنيـنا
و ما كان جـوهر إلاّ مـدينـا * * * لعقـبة ..يوم اسـتقـلّ السـفيـنا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشـعر نرتـله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر.
هذه هي الأبيات الحقيقة التي تنسب لمفدي زكريا و ليست الابيات التي ألفها العنصريون
ن الجزائر أمــة عربيـــــة** تسعـى إلى استقـلالها وتجــاري
حذفكفر الألـى قالوا الشمال ثلاثــة** ودعوا إلى إذلالـــه بالنـــار
نصبـوا العصي على الحدود سفاهة** وسعـوا إلى توزيعـه لضــرار
المغرب العربي شعب واحــــد** مل العروق دم العــروبة جــاري
للشـرق لا للغـرب ولّـى وجهه **فغـدا له سنـدًا، لخـوض غمـار
سلام عليكم
ردحذفهل بامكانك ان تعطينا في اي قصيدة او ديوان اوما يثبت نسبتها للشاعر مفدي زكريا رحمه الله، وشكرا مسبقا