أخبار الإنترنت
recent

يوم حزين آخر في تغردايت بسبب الحكم الجائر في حق المناضل بكير علواني



(إسالّن مزاب)- يوم حزين آخر في تغردايت
و تستمر بذلك أحزان أمازيغ مزاب:
أخبار مباشرة من مجلس قضاء تغردايت:

المتهم المعتقل بكير علواني، بقي في حبس احتياطي مسلوب الحرية لمدة 30 شهر في ظروف قاسية حاطّة بكرامة الإنسان، الغريب و المحير في الأمر انه لم تتجاوز مدة التحقيق خلال كل هذه المدة (1/2) نصف ساعة؟!؟!
توبع المتهمين الثلاثة (بكير علواني ، غباش عبدالحفيظ، حواش محمد) بتهمة التزوير و استعمال المزور و لكن الغريب في الأمر انه خلال 30 شهر من الحبس الاحتياطي طوال مراحل التحقيق وخلال أطوار جلسة المحاكمة اليوم، لم يواجه أي من المتهمين بدليل مادي عن الجناية المتابعين بها، أي عقد الملكية المفروض أنه مزور و لا المزور المفروض أنهم استعملوه.
قدم الأساتذة المحامين مرافعات في المستوى و أدلة دامغة قدمت لرئيس الجلسة تثبت توفر عشيرة آت علوان مزاب لعقود ملكية أراضيها تعود للقرن التاسع عشر 1884 و للقرن الماضي 1951 اي خلال حقبة الاستعمار الفرنسي و اشهاد من كل رؤساء العشائر المزابية لملكية عشيرة آت علوان لأراضيها سنة 1951.
و قد طلب الأساتذة المحامين بكل احترام بأن لا يكون جهاز العدالة سوطا في يد السلطة التنفيذية تستعمله بطريقة انتقامية ضد المواطنين النزهاء الابرياء، ووضحوا بأن تحريك هذه القضية هو سياسي بامتياز تم مع الحملة الشرسة للسلطات المحلية في سجن كل النشطاء المزابيين و المعارضين بأوامر فوقية بتهم خطيرة مختلفة و كان من بين المستهدفين الشاب#بكير_علواني وهذا تزامنا مع أحداث تغردايت (غرداية) 2013-2015 المفتعلة من طرف جهات نافذة في السلطة.

ممثل النيابة لم يقدم اية مرافعة و اكتفى بتقديم طلبات النيابة في حق جميع المتهمين 10 سنوات سجن نافذ و 1 مليون دج اي 100 مليون سنتيم، بدون أي تسبيب أو تبرير.
بعد المداولات التي استمرت لمدة ساعتين و بعدما كان الجميع ينتظر مستبشرين ببراءة المتهمين في هذه القضية من التهم الافتراضية الخيالية و بالتالي عودتهم إلى عائلاتهم هذه الليلة نظرا لكل ما دار خلال الجلسة فوجئ الجميع بالأحكام التالية:
بكير علواني 3 سنوات نافذة و غرامة 50 مليون سنتيم.
الخبير غباش عبد الحفيظ 2 سنتين سجن نافذ غرامة 10 ملايين سنتيم.
الشيخ حواش احمد 81 سنة البراءة.
.
بدون تعليق.
ⵜⵉⵍⴻⵍⵍⵉ ⵉⵏⴻⴽⵔⴼⵏ ⵏ ⵜⴰⵎⴰⵣⵖⴰ

د.فخار كمال الدين  ، 24-05-2018
isallenmzab

isallenmzab

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.